18. فعادَ ولَمَسَني كمَنظَرِ إنسانٍ وقَوّاني،
19. وقالَ: «لا تخَفْ أيُّها الرَّجُلُ المَحبوبُ. سلامٌ لكَ. تشَدَّدْ. تقَوَّ». ولَمّا كلَّمَني تقَوَّيتُ وقُلتُ: «ليَتَكلَّمْ سيِّدي لأنَّكَ قَوَّيتَني».
20. فقالَ: «هل عَرَفتَ لماذا جِئتُ إلَيكَ؟ فالآنَ أرجِعُ وأُحارِبُ رَئيسَ فارِسَ. فإذا خرجتُ هوذا رَئيسُ اليونانِ يأتي.
21. ولكني أُخبِرُكَ بالمَرسومِ في كِتابِ الحَقِّ. ولا أحَدٌ يتَمَسَّكُ مَعي علَى هؤُلاءِ إلّا ميخائيلُ رَئيسُكُمْ.