ها المَتارِسُ! قد أتَوْا إلَى المدينةِ ليأخُذوها، وقَدْ دُفِعَتِ المدينةُ ليَدِ الكلدانيّينَ الّذينَ يُحارِبونَها بسَبَبِ السَّيفِ والجوعِ والوَبإ، وما تكلَّمتَ بهِ فقد حَدَثَ، وها أنتَ ناظِرٌ.