وكانَ مُرَبّيًا لهَدَسَّةَ أيْ أستيرَ بنتِ عَمِّهِ، لأنَّهُ لَمْ يَكُنْ لها أبٌ ولا أُمٌّ. وكانتِ الفَتاةُ جَميلَةَ الصّورَةِ وحَسَنَةَ المَنظَرِ، وعِندَ موتِ أبيها وأُمِّها اتَّخَذَها مُردَخايُ لنَفسِهِ ابنَةً.