17. فأحَبَّ المَلِكُ أستيرَ أكثَرَ مِنْ جميعِ النِّساءِ، ووجَدَتْ نِعمَةً وإحسانًا قُدّامَهُ أكثَرَ مِنْ جميعِ العَذارَى، فوَضَعَ تاجَ المُلكِ علَى رأسِها ومَلَّكَها مَكانَ وشتي.
18. وعَمِلَ المَلِكُ وليمَةً عظيمَةً لجميعِ رؤَسائهِ وعَبيدِهِ، وليمَةَ أستيرَ. وعَمِلَ راحَةً للبِلادِ وأعطَى عَطايا حَسَبَ كرَمِ المَلِكِ.
19. ولَمّا جُمِعَتِ العَذارَى ثانيَةً كانَ مُردَخايُ جالِسًا ببابِ المَلِكِ.
20. ولَمْ تكُنْ أستيرُ أخبَرَتْ عن جِنسِها وشَعبِها كما أوصاها مُردَخايُ. وكانتْ أستيرُ تعمَلُ حَسَبَ قَوْلِ مُردَخايَ كما كانتْ في تربيَتِها عِندَهُ.