فإنَّهُ هوذا حُزنُكُمْ هذا عَينُهُ بحَسَبِ مَشيئَةِ اللهِ، كمْ أنشأَ فيكُم: مِنَ الِاجتِهادِ، بل مِنَ الِاحتِجاجِ، بل مِنَ الغَيظِ، بل مِنَ الخَوْفِ، بل مِنَ الشَّوْقِ، بل مِنَ الغَيرَةِ، بل مِنَ الِانتِقامِ. في كُلِّ شَيءٍ أظهَرتُمْ أنفُسَكُمْ أنَّكُمْ أبرياءُ في هذا الأمرِ.