18. فإذًا هو يَرحَمُ مَنْ يَشاءُ، ويُقَسّي مَنْ يَشاءُ.
19. فستَقولُ لي: «لماذا يَلومُ بَعدُ؟ لأنْ مَنْ يُقاوِمُ مَشيئَتَهُ؟»
20. بل مَنْ أنتَ أيُّها الإنسانُ الّذي تُجاوِبُ اللهَ؟ ألَعَلَّ الجِبلَةَ تقولُ لجابِلِها: «لماذا صَنَعتَني هكذا؟».
21. أم ليس للخَزّافِ سُلطانٌ علَى الطّينِ، أنْ يَصنَعَ مِنْ كُتلَةٍ واحِدَةٍ إناءً للكَرامَةِ وآخَرَ للهَوانِ؟