فصول

  1. 1
  2. 2
  3. 3
  4. 4
  5. 5

العهد القديم

العهد الجديد

بُطرُسَ الأولَى 2 الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) (AVDDV)

1. فاطرَحوا كُلَّ خُبثٍ وكُلَّ مَكرٍ والرّياءَ والحَسَدَ وكُلَّ مَذَمَّةٍ،

2. وكأطفالٍ مَوْلودينَ الآنَ، اشتَهوا اللَّبَنَ العَقليَّ العَديمَ الغِشِّ لكَيْ تنموا بهِ،

3. إنْ كنتُم قد ذُقتُمْ أنَّ الرَّبَّ صالِحٌ.

الحجر الحي والشعب المختار

4. الّذي إذ تأتونَ إليهِ، حَجَرًا حَيًّا مَرفوضًا مِنَ النّاسِ، ولكن مُختارٌ مِنَ اللهِ كريمٌ،

5. كونوا أنتُمْ أيضًا مَبنيّينَ -كَحِجارَةٍ حَيَّةٍ- بَيتًا روحيًّا، كهَنوتًا مُقَدَّسًا، لتَقديمِ ذَبائحَ روحيَّةٍ مَقبولَةٍ عِندَ اللهِ بيَسوعَ المَسيحِ.

6. لذلكَ يُتَضَمَّنُ أيضًا في الكِتابِ: «هأنَذا أضَعُ في صِهيَوْنَ حَجَرَ زاويَةٍ مُختارًا كريمًا، والّذي يؤمِنُ بهِ لن يُخزَى».

7. فلكُمْ أنتُمُ الّذينَ تؤمِنونَ الكَرامَةُ، وأمّا للّذينَ لا يُطيعونَ، «فالحَجَرُ الّذي رَفَضَهُ البَنّاؤونَ، هو قد صارَ رأسَ الزّاويَةِ»

8. و«حَجَرَ صَدمَةٍ وصَخرَةَ عَثرَةٍ». الّذينَ يَعثُرونَ غَيرَ طائعينَ للكلِمَةِ، الأمرُ الّذي جُعِلوا لهُ.

9. وأمّا أنتُمْ فجِنسٌ مُختارٌ، وكهَنوتٌ مُلوكيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعبُ اقتِناءٍ، لكَيْ تُخبِروا بفَضائلِ الّذي دَعاكُمْ مِنَ الظُّلمَةِ إلَى نورِهِ العَجيبِ.

10. الّذينَ قَبلًا لَمْ تكونوا شَعبًا، وأمّا الآنَ فأنتُمْ شَعبُ اللهِ. الّذينَ كنتُم غَيرَ مَرحومينَ، وأمّا الآنَ فمَرحومونَ.

الخضوع للسلطة

11. أيُّها الأحِبّاءُ، أطلُبُ إلَيكُمْ كغُرَباءَ ونُزَلاءَ، أنْ تمتَنِعوا عن الشَّهَواتِ الجَسَديَّةِ الّتي تُحارِبُ النَّفسَ،

12. وأنْ تكونَ سيرَتُكُمْ بَينَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لكَيْ يكونوا، في ما يَفتَرونَ علَيكُمْ كفاعِلي شَرٍّ، يُمَجِّدونَ اللهَ في يومِ الِافتِقادِ، مِنْ أجلِ أعمالِكُمُ الحَسَنَةِ الّتي يُلاحِظونَها.

13. فاخضَعوا لكُلِّ ترتيبٍ بَشَريٍّ مِنْ أجلِ الرَّبِّ. إنْ كانَ للمَلِكِ فكمَنْ هو فوقَ الكُلِّ،

14. أو للوُلاةِ فكمُرسَلينَ مِنهُ للِانتِقامِ مِنْ فاعِلي الشَّرِّ، ولِلمَدحِ لفاعِلي الخَيرِ.

15. لأنَّ هكذا هي مَشيئَةُ اللهِ: أنْ تفعَلوا الخَيرَ فتُسَكِّتوا جَهالَةَ النّاسِ الأغبياءِ.

16. كأحرارٍ، وليس كالّذينَ الحُرّيَّةُ عِندَهُمْ سُترَةٌ للشَّرِّ، بل كعَبيدِ اللهِ.

17. أكرِموا الجميعَ. أحِبّوا الإخوَةَ. خافوا اللهَ. أكرِموا المَلِكَ.

18. أيُّها الخُدّامُ، كونوا خاضِعينَ بكُلِّ هَيبَةٍ للسّادَةِ، ليس للصّالِحينَ المُتَرَفِّقينَ فقط، بل للعُنَفاءِ أيضًا.

19. لأنَّ هذا فضلٌ، إنْ كانَ أحَدٌ مِنْ أجلِ ضَميرٍ نَحوَ اللهِ، يَحتَمِلُ أحزانًا مُتألِّمًا بالظُّلمِ.

20. لأنَّهُ أيُّ مَجدٍ هو إنْ كنتُم تُلطَمونَ مُخطِئينَ فتصبِرونَ؟ بل إنْ كنتُم تتألَّمونَ عامِلينَ الخَيرَ فتصبِرونَ، فهذا فضلٌ عِندَ اللهِ،

21. لأنَّكُمْ لهذا دُعيتُمْ. فإنَّ المَسيحَ أيضًا تألَّمَ لأجلِنا، تارِكًا لنا مِثالًا لكَيْ تتَّبِعوا خُطواتِهِ.

22. «الّذي لَمْ يَفعَلْ خَطيَّةً، ولا وُجِدَ في فمِهِ مَكرٌ»،

23. الّذي إذ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشتِمُ عِوَضًا، وإذ تألَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بل كانَ يُسَلِّمُ لمَنْ يَقضي بعَدلٍ.

24. الّذي حَمَلَ هو نَفسُهُ خطايانا في جَسَدِهِ علَى الخَشَبَةِ، لكَيْ نَموتَ عن الخطايا فنَحيا للبِرِّ. الّذي بجَلدَتِهِ شُفيتُمْ.

25. لأنَّكُمْ كنتُم كخِرافٍ ضالَّةٍ، لكنكُمْ رَجَعتُمُ الآنَ إلَى راعي نُفوسِكُمْ وأُسقُفِها.