10. ولَمْ يَقدِروا أنْ يُقاوِموا الحِكمَةَ والرّوحَ الّذي كانَ يتَكلَّمُ بهِ.
11. حينَئذٍ دَسّوا لرِجالٍ يقولونَ: «إنَّنا سمِعناهُ يتَكلَّمُ بكلامِ تجديفٍ علَى موسَى وعلَى اللهِ».
12. وهَيَّجوا الشَّعبَ والشُّيوخَ والكتبةَ، فقاموا وخَطَفوهُ وأتَوْا بهِ إلَى المَجمَعِ،
13. وأقاموا شُهودًا كذَبَةً يقولونَ: «هذا الرَّجُلُ لا يَفتُرُ عن أنْ يتَكلَّمَ كلامًا تجديفًا ضِدَّ هذا المَوْضِعِ المُقَدَّسِ والنّاموسِ،
14. لأنَّنا سمِعناهُ يقولُ: إنَّ يَسوعَ النّاصِريَّ هذا سيَنقُضُ هذا المَوْضِعَ، ويُغَيِّرُ العَوائدَ الّتي سلَّمَنا إيّاها موسَى».
15. فشَخَصَ إليهِ جميعُ الجالِسينَ في المَجمَعِ، ورأوا وجهَهُ كأنَّهُ وجهُ مَلاكٍ.