ولمَّا سَمِعَ سَنْبلَّطُ وطوبـيَّا وجشمُ العربـيُّ وسائرُ أعدائِنا بأنِّي بَنيتُ السُّورَ وما بقيت فيهِ فَجوةٌ، ما عدا المَصاريعَ في الأبوابِ، الّتي لم أكُنْ في ذلكَ الوقتِ أقَمْتُها بعدُ،