فإنْ قُلتُ أنا للشِّرِّيرِ: موتا تموتُ، وما أنذرتَهُ أنتَ ولا نَبَّهتَهُ حتّى يُغيِّرَ طريقَهُ ليـبقى حيًّا، فذلِكَ الشِّرِّيرُ يموتُ في إثمِهِ، لكنْ أُطالبُكَ أنتَ بِدَمِهِ.