1. مَنْ صَدَّقَ ما سَمِعْنا بهِ؟ ولمَنْ تَجَلَّت ذِراعُالرّبِّ؟
2. نَما كنَبتَةٍ أمامَهُ، وكعِرْقٍ في أرضٍ قاحِلَةٍ. لا شَكلَ لَه فنَنظُرَ إلَيهِ، ولا بَهاءَ ولا جَمالَ فنَشتَهيَهُ.
3. مُحتَقَرٌ مَنبوذٌ مِنَ النَّاسِ، ومُوجَعٌ مُتَمرِّسٌ بالحزنِ. ومِثلُ مَنْ تُحجَبُ عَنهُ الوُجوهُ نَبَذْناهُ وما اعتَبَرناهُ.
4. حمَلَ عاهاتِنا وتحَمَّلَ أوجاعَنا، حَسِبناهُ مُصابا مَضروبا مِنَ اللهِ ومَنكوبا
5. وهوَ مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ خطايانا. سلامُنا أعَدَّهُ لنا، وبِـجِراحِهِ شُفينا.
6. كُلُّنا كالغنَمِ ضَلَلْنا، مالَ كُلُّ واحدٍ إلى طريقِهِ، فألقَى علَيهِ الرّبُّ إثمَنا جميعا.
7. ظُلِمَ وهوَ خاضِعٌ وما فتَحَ فمَهُ. كانَ كنَعجةٍ تُساقُ إلى الذَّبحِ، وكخروفٍ صامتٍ أمامَ الّذينَ يَجُزُّونَهُ لم يفتَحْ فمَهُ.