3. فقالَ الرّبُّ: «لا تدُومُ روحي في الإنسانِ إلى الأبدِ، فهوَ بشَرٌ وتكونُ أيّامُه مئةً وعِشْرينَ سنَةً».
4. وكانَ على الأرضِ في تِلكَ الأيّامِ رِجالٌ أشِدَّاءُ، وبَعدَها أيضا حينَ عاشرَ بَنو اللهِ بَناتِ النَّاسِ ووَلَدْنَ لهُم أولادا، وهُمُ الجَبابِرَةُ الذينَ ذاعَ اسمُهُم مِنْ قديمِ الزَّمانِ.
5. ورأى الرّبُّ أنَّ مَساوِئَ النَّاسِ كثُرَت على الأرضِ، وأنَّهُم يتصَوَّرونَ الشَّرَّ في قلوبِهِم ويَتهيَّـأونَ لَهُ نهارا وليلا.