هذِهِ رِسالةٌ ثانِـيَةٌ أكتُبُ بِها إلَيكُم، أيّها الأحبّاءُ، لأُذكّرَكُم فيهِما بهذِهِ الأُمورِ فأُثيرَ الأفكارَ النَقِـيّةَ في عُقولِكُم.