15. "ماذا تَفعَلونَ، أيّها النّاسُ؟ نَحنُ بشَرٌ ضُعفاءُ مِثلُكُم، جِئنا نُبَشّرُكُم لتَتْرُكوا هذِهِ الأباطيلَ وتَهتَدوا إلى اللهِ الحيّ الذي خلَقَ السّماءَ والأرضَ والبحرَ وكُلّ شيءٍ فيها.
16. ترَكَ جميعَ الأُممِ في العُصورِ الماضيةِ تَسلُكُ طريقَها،
17. ولكنّهُ كانَ يَشهَدُ لِنَفسِهِ بِما يَعمَلُ مِنَ الخيرِ: أنزَلَ المطَرَ مِنَ السّماءِ وأعطى المواسِمَ في حِينِها، ورَزَقكُمُ القُوتَ ومَلأَ قُلوبَكُم بالسّرورِ".
18. فما تَمكّنَ الرّسولانِ بهذا الكلامِ أنْ يَمنَعا الجُموعَ مِنْ تَقديمِ ذَبـيحةٍ لهُما إلاّ بَعدَ جَهدٍ كثيرٍ.