4. وَكُلُّ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ مُنْذُ الْقَدِيمِ هُوَ لِتَعْلِيمِنَا، لِكَيْ نَثْبُتَ وَنَتَقَوَّى بِكَلِمَةِ اللهِ، وَيَكُونَ عِنْدَنَا أَمَلٌ.
5. أَسْأَلُ اللهَ الَّذِي يُعْطِي الثَّبَاتَ وَالْقُوَّةَ، أَنْ يَجْعَلَكُمْ مُتَّحِدِينَ مَعًا فِي الرَّأْيِ وَأَنْتُمْ تَتْبَعُونَ الْمَسِيحَ عِيسَى،
6. لِكَيْ تُسَبِّحُوا اللهَ أَبَا سَيِّدِنَا عِيسَى الْمَسِيحِ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ وَصَوْتٍ وَاحِدٍ.
7. اِقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا قَبِلَكُمُ الْمَسِيحُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ.
8. فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْمَسِيحَ صَارَ خَادِمًا لِلْيَهُودِ لِكَيْ يُبَيِّنَ أَنَّ اللهَ صَادِقٌ، لِأَنَّهُ تَمَّمَ وُعُودَهُ لِلْآبَاءِ.
9. وَأَيْضًا لِكَيْ يُسَبِّحَ غَيْرُ الْيَهُودِ اللهَ عَلَى رَحْمَتِهِ، كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: ”لِذَلِكَ أَحْمَدُكَ بَيْنَ الشُّعُوبِ، وَأُغَنِّي بِالتَّسَابِيحِ لِاسْمِكَ.“
10. وَيَقُولُ أَيْضًا: ”اِفْرَحُوا أَيُّهَا الْأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ.“
11. وَأَيْضًا: ”سَبِّحُوا اللهَ يَا كُلَّ الْأُمَمِ، اِحْمَدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ.“
12. وَيَقُولُ إِشَعْيَا أَيْضًا: ”يَأْتِي سَلِيلُ يَسَّى، يَقُومُ لِيَسُودَ عَلَى الْأُمَمِ، وَتَضَعُ الشُّعُوبُ أَمَلَهَا فِيهِ.“
13. أَسْأَلُ اللهَ الَّذِي يُعْطِي الْأَمَلَ، أَنْ يَمْلَأَكُمْ بِكُلِّ فَرَحٍ وَسَلَامٍ بِاتِّكَالِكُمْ عَلَيْهِ، لِكَيْ يَزِيدَ أَمَلُكُمْ جِدًّا بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُّوسِ.
14. وَأَنَا مُتَأَكِّدٌ يَا إِخْوَتِي، أَنَّكُمْ مَمْلُوءُونَ بِالْخَيْرِ، وَكَامِلُونَ فِي الْمَعْرِفَةِ، وَقَادِرُونَ أَنْ تُعَلِّمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
15. لَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِبَعْضِ الْأُمُورِ فَكَتَبْتُ لَكُمْ عَنْهَا بِجَرَاءَةٍ. فَإِنَّ اللهَ أَنْعَمَ عَلَيَّ