6. فجاءَ إليهِ رَئيسُ النّوتيَّةِ وقالَ لهُ: «ما لكَ نائمًا؟ قُمِ اصرُخْ إلَى إلهِكَ عَسَى أنْ يَفتَكِرَ الإلهُ فينا فلا نَهلِكَ».
7. وقالَ بَعضُهُمْ لبَعضٍ: «هَلُمَّ نُلقي قُرَعًا لنَعرِفَ بسَبَبِ مَنْ هذِهِ البَليَّةُ». فألقَوْا قُرَعًا، فوَقَعَتِ القُرعَةُ علَى يونانَ.
8. فقالوا لهُ: «أخبِرنا بسَبَبِ مَنْ هذِهِ المُصيبَةُ علَينا؟ ما هو عَمَلُكَ؟ ومِنْ أين أتَيتَ؟ ما هي أرضُكَ؟ ومِنْ أيِّ شَعبٍ أنتَ؟»
9. فقالَ لهُمْ: «أنا عِبرانيٌّ، وأنا خائفٌ مِنَ الرَّبِّ إلهِ السماءِ الّذي صَنَعَ البحرَ والبَرَّ».
10. فخافَ الرِّجالُ خَوْفًا عظيمًا، وقالوا لهُ: «لماذا فعَلتَ هذا؟» فإنَّ الرِّجالَ عَرَفوا أنَّهُ هارِبٌ مِنْ وجهِ الرَّبِّ، لأنَّهُ أخبَرَهُمْ.
11. فقالوا لهُ: «ماذا نَصنَعُ بكَ ليَسكُنَ البحرُ عَنّا؟» لأنَّ البحرَ كانَ يَزدادُ اضطِرابًا.