13. فأخَذَ بوعَزُ راعوثَ امرأةً ودَخَلَ علَيها، فأعطاها الرَّبُّ حَبَلًا فوَلَدَتِ ابنًا.
14. فقالَتِ النِّساءُ لنُعمي: «مُبارَكٌ الرَّبُّ الّذي لَمْ يُعدِمكِ وليًّا اليومَ لكَيْ يُدعَى اسمُهُ في إسرائيلَ.
15. ويكونُ لكِ لإرجاعِ نَفسٍ وإعالَةِ شَيبَتِكِ. لأنَّ كنَّتَكِ الّتي أحَبَّتكِ قد ولَدَتهُ، وهي خَيرٌ لكِ مِنْ سبعَةِ بَنينَ».
16. فأخَذَتْ نُعمي الوَلَدَ ووضَعَتهُ في حِضنِها وصارَتْ لهُ مُرَبّيَةً.
17. وسَمَّتهُ الجاراتُ اسمًا قائلاتٍ: «قد وُلِدَ ابنٌ لنُعمي» ودَعَوْنَ اسمَهُ عوبيدَ. هو أبو يَسَّى أبي داوُدَ.